مسلمة مشرفة
المساهمات : 71 تاريخ التسجيل : 01/08/2007
| موضوع: كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم السبت أغسطس 04, 2007 3:06 am | |
|
قالى تعالى:" واقموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين" *فاقامة الصلاة تكون باقامتين: - اقامة باطنة: بادائها بخشوع و حضور للقلب, وذل و انكسار بين يدي العزيز الجبار, وهذا هو روح الصلاة. -و اقامة ظاهرة: بادائها على الوجه الاكمل الذى اداه النبي صلى الله عليه وسلم امام اصحابه, وبلغوه لنا, من شروط, و اركان, وواجبات, و سنن دون زياد او تقصير. قال صلى الله عليه وسلم : "ان العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها الا عشرها, تسعها, ثمنها, سبعها, سدسها, خمسها, ربعها, ثلثها, نصفها"(حديث صحيح) | |
|
مسلمة مشرفة
المساهمات : 71 تاريخ التسجيل : 01/08/2007
| موضوع: رد: كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم السبت أغسطس 04, 2007 3:57 am | |
| " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم "
قال صلى الله عليه و سلم:"" صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري
1- اسباغ الوضوء: يسبغ الوضوء وهو: أن يتوضأ كما أمره الله. -عملاً بقوله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } الاية ( المائدة 6). -وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة بغير طهور " (مسلم)
2- النية و استقبال القنلة و السترة: - يتوجه المصلي إلى القبلة, وهي: "الكعبة", اينما كان بجميع بدنه. - قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافضلة . - ولا ينطق بلسانه بالنية ، لأن النطق باللسان غير مشوع، بل بدعة لكون النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية ولا أصحابه رضي الله عنهم. - و يجعل له "سترة" يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً . -و استقبال القبلةز شرط فى الصلاة, الا فى مسائل مستثناة معلومة موضحة فى كتب العلم.[/size][/size] 3- تكبير الاحرام: -يكبر " تكبيرة الاحرام"ز قائلاً : ( الله أكبر ). - ناظراً ببصره, إلى محل سجوده . - يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه ، أو إلى حيال أذنيه . - يضع يديه على صدره ، اليمنى على كفِّه اليسرى . لورود ذلك من حديث وائل بن حجر وقبيصة ابن هلب الطائي عن صلى الله عليه وسلم أبيه رضي الله عنهما .
4- من ادعية الاستفتاح : - يسن أن يقرأ "دعاء الاستفتاح" وهو ( اللهم باعد بيني وين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) . - وإن شاء قال بدلاً من ذلك ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ). - و ان اتى بغيرها من الاستفتاحات الثابتة, عن النبي صلى الله عليه وسلم, فلا باس و الافضل ان يفعل هذا تارة و هذا تارة, لان ذالك اكمل فى الاتباع.
5- الاستعاذة و البسملة و قراءة الفاتحة: - ثم يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ) - ويقرأ "سورة الفاتحة" ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ". - ويقول بعدها ( آمين ) جهراً في الصلاة الجهرية و سرا فى السرية. - ثم يقرأ ما تيسر من القرآن .
6- ماذا يقرا بعد الفاتحة ؟: - و الافضل ان يقرا بعد الفاتحة ة في الظهر و العصر و العشاءة من "اوساط المفصل" ( من "عم" الى "الناس"). - و فى الفجر من " طواله" ( من "ق" الى " عم"). - و فى " المغرب" تارة من "طواله", و تارة من "قصاره"( " الضحى" الى اخره), عملا بالاحادث الواردة فى ذالك.
7- الركوع و ماذا تقول فيه ؟ : - يركع مكبراً رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه ، جاعلاً رأسه حيال ظهره ، واضعاً يديه على ركبتيه ، مفرقاً أصابعه ، ويطمئن في ركوعه . - ويقول ( سبحان ربي العظيم ). - والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر. - ويستحب أن يقول مع ذلك ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) .
8- الرفع من الركوع و ماذا يقول فيه ؟: - يرفع رأسه من الركوع ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) إن كان إماماً أو منفرداً . - ويقول بعد قيامه : ( ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الرض ، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) . - اما ان كان ماموما, فانه يقول عند الرفع : ( أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) فهو حسن لثبوت ذالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث الصحيحة . - ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره ، كما فعل في قيامه قبل الركوع ، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث وائل بن حجر ، وسهل بن سعد رضي الله عنهما .
9- السجود و ماذا يقول فيه ؟ : - يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك . - فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه . - مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة ، ضاماً أصابع يديه مادا لها. - ويكون على أعضائه السبعة ، الجبهة مع الأنف ، واليدين والركبتين ، وبطون اصابع الرجلين. - ويقول : ( سبحان ربي الأعلى ). - ويسن ان يقول ذلك ثلاثاً أو أكثر . - ويستحب أن يقول مع ذلك : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك .. الله اغفر لي ). - ويكثر من الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم "( مسلم من حديث ابن عباس رضى الله هنهما) وقوله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " - ويسال ربه له ولغيره من المسلمين من خيري الدنيا والآخرة ، سواءاً كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً . - ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه ويرفع ذراعيه عن الأرض، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب " .
10- الرفع من السجود و ماذا يقول فيه ؟ : - يرفع رأسه مكبراً ، ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى ويضع يديه على فخذيه وركبتيه . - ويقول : ( رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، اللهم اغفر لي وارحمني وارزقني وعافني واهدني واجبرني ). - ويطمئن في هذا الجلوس حتى يرجع كل فقار إلى مكانه كاعتداله بعد الركوع لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل إعتداله بعد الركوع وبين السجدتين .
11- السجدة الثانية و القيام منها الركعة الثانية : - يسجد "السجدة الثانية" مكبراً ، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى . - يرفع رأسه مكبراً ويجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى "جلسة الاستراحة" وهي مستحبة في أصح قولي العلماء . وان تركها فلا حرج ، وليس فيها ذكر ولا دعاء . - ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه إن تيسر ذلك ، وإن شق عليه اعتمد على الأرض . - ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة . - ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى . - ولا يجوز للمأموم مسابقة إمامه لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته من ذلك ، وتكره موافقته للإمام ، والسنة له أن تكون أفعاله بعد إمامه من دون تراخي وبعد انقطاع صوته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما جُعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فإذا سجد فاسجدوا " الحديث متفق عليه .
12- صفة الجلوس للتشهد : - إذا كانت الصلاة ثنائية ، أي ركعتين كصلات الفجر والجمعة والعيد ، جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصباً رجله اليمنى ، مفترشاً رجله اليسرى ، واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى ، قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد. - وأن قبض الخنصر والبنصر من يده وحلق إبهامها مع الوسطى وأشار بالسبابة فحسن لثبوت الصفتين عن النبي صلى الله عليه وسلم . - والأفضل أن يفعل هذا تارة ، وهذا تارة . - ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرة وركبته.
13- التشهيد و الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: - ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس . وهو ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليكم ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) . - ثم يقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ).( رواه البخاري )
14-الاستعاذة بعد التشهد و الدعاء و التسليم : - ويستعيذ بالله من أربع فيقول : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال " . - ثم يدعوا بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس ، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة- اعلوم قول النبي صلى الله عليه وسلم فى حديث ابن مسعود كما علمه التشهد: " ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو. وفي لفظ آخر: ثم ليختر من المسألة ما شاء. وهذا يعم ما ينفع العبد في الدنيا و الآخرة ". - ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا: "السلام عليكم ورحمة الله "
15- صفة الصلاة الثلاثية و الرباعية : - إن كانت الصلات" ثلاثية "كالمغرب أو "رباعية" كالظهر والعصر والعشاء قرأ التشهد المذكور آنفا مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. - ثم ينهض قائما معتمدا على ركبتيه . - رافعا يديه حذو منكبيه قائلا "الله أكبر". - ويضعهما - أي يديه - على صدره كما تقدم . - ويقرأ الفاتحة فقط . - وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد -رضي الله عنه. - ثم يتشهد بعد الثالثة من" المغرب" وبعد الرابعة من "الظهر" و"العصر "و"العشاء" ويصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ويتعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا و الممات ومن فتنة المسيح الدجال ويكثر من الدعاء.
الدعاء المشروع في هذا الموضع وغيره: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. لما ثنت عن أنس -رضي الله تعالى عنه-قال:ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية لكن يكون في هذا الجلوس متوركا واضعا رجله اليسرى تحت اليمنى ومقعدته على الأرض ناصبا رجله اليمنى لحديث أبي حميد في ذلك.
16-اذكار دبر الصلاة: - ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا: السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله، ويستغفر الله ثلاثا ويقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلا"( مسلم) قبل ان ينصرف الى الناس ان كان اماما. - و يقول" لا إله الا الله وحدة لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"( البخارى). -" لا حول ولا قوة الا بالله لا إله الا الله ولا نعبد الا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" ( جزء من حديث مسلم) . - ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمد مثل ذلك ويكبره مثل ذلك ويقول تمام المائة: "لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير."(مسلم). - ويقرأ آية الكرسي لحديث ابى امام قال ز قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرا اية الكرسى عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت" اخرجه النسائى فى اليوم و الليلة". - وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ بري الناس، بعد كل صلاة، لحديث عقبة بن عامر رضى الله عنه قال " امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم, ان اقرا بالمعوذات دبر كل صلاة" رواه ابو داود. - ويستحب تكرار السور الثلاث ثلاث مرات بعد" صلاة الفجر" و"صلاة المغرب" لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. -وكل هذه الاذكار سنة, وليست بفريضة.
17- سنن الصلاة الرواتب و الوتر : - و يشرع لكل مسلم و مسلمة : ان يصلي قبل الظهر اربع ركعات, وبعدها ركعتين, و اثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد صلاة العشاء ( صلاة الشفع) ، وثنتان قبل صلاة الصبح ( صلاة الفجر) ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها ، وتسمى الرواتب . وقد ثبت في صحيح مسلم عن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعاً بني له بيتاً في الجنة " . وقد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا. - أما في السفر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يترك سنة الظهر والمغرب والعشاء ، ويحافظ على سنة الفجر والوتر . -والأفضل إن تصلي هذه الرواتب والوتر في البيت. - فإن صلاها في المسجد فلا بأس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة). متفق على صحته. -والمحافظة على الركعات من أسباب دخول الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم:" من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه و ليلته تطوعا بنى الله له بيتا فى الجنة" - ان صلى اربعا قبل "العصر" و اثنتين قبل " صلاة المغرب" واثنتين قبل "صلاة العشاء" فحسن, لانه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذالك.
المصدر: كتاب " كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله .
-
عدل سابقا من قبل في السبت أغسطس 04, 2007 6:26 am عدل 1 مرات | |
|